معاً لإسعادهم: مبادرة شبابية تحول تبرعات بسيطة إلى مشاريع منتجة، في خطوة مميزة تعكس روح التكافل الاجتماعي، حققت مبادرة “معاً لإسعادهم” التابعة لجمعية الشارقة الخيرية نجاحاً لافتاً. بدأت الفكرة بتبرعات بسيطة من أفراد ومؤسسات، وتحولت إلى مشاريع إنتاجية تغير حياة الآلاف في 10 دول.
معاً لإسعادهم: مبادرة شبابية تحول تبرعات بسيطة إلى مشاريع منتجة
تفاصيل المبادرة
- البداية: انطلقت المبادرة من فكرة مبتكرة لأحد المتطوعين الشباب، حيث تم تخصيص جزء بسيط من قيمة كل فاتورة في بعض المحلات التجارية لدعم المشاريع الخيرية.
- التوسع: لاقت المبادرة تفاعلاً كبيراً، وتوسعت لتشمل العديد من المحلات والمنشآت التجارية، مما ساهم في جمع مبالغ مالية كبيرة.
- المشاريع: استُخدمت التبرعات في تنفيذ 97 مشروعاً إنتاجياً متنوعاً في مختلف الدول، شملت مشاريع خياطة، وصيد، ومطاحن حبوب، ومركبات نقل.
- الأثر: ساهمت هذه المشاريع في تمكين الأسر المنتجة، وتوفير فرص عمل مستدامة، وتحسين الدخل المعيشي للعديد من الأسر.
النتائج
- التمكين الاقتصادي: تمكين الأسر من الاعتماد على أنفسهم وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
- التنمية المستدامة: المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في المجتمعات المحلية.
- النشر على نطاق واسع: وصلت آثار المبادرة إلى العديد من الدول، مما ساهم في نشر ثقافة التكافل والعطاء.
تعد مبادرة معاً لإسعادهم: مبادرة شبابية تحول تبرعات بسيطة إلى مشاريع منتجة، نموذجاً يحتذى به في مجال العمل الخيري، حيث أثبتت أن التعاون والتكاتف يمكن أن يحقق نتائج إيجابية ملموسة. تدعو هذه المبادرة الأفراد والمؤسسات إلى المشاركة في دعم المشاريع الخيرية، وتحويل التبرعات البسيطة إلى فرص حقيقية لتحسين حياة الآخرين.
إقرأ ايضا: جمعية الشارقة الخيرية: الإجراءات، الخدمات، وقنوات التواصل