النقرس: أسبابه وعلاجه وكيفية الوقاية منه، مرض النقراس أو كما يسمى قديما داء الملوك ما سبب تسميته ذلك وماعلاقة مرض النقراس باللحوم وماهي العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض النقرس وكيف يمكن الوقاية منه؟ وكيف يمكن علاج مرض النقراس؟
 |
| النقرس: أسبابه وعلاجه وكيفية الوقاية منه |
النقرس: أسبابه وعلاجه وكيفية الوقاية منه
ماهو مرض النقرس ولماذا يسمى بداء الأثرياء
كان قديما يعرف بـ”داء الأثرياء” و”داء الملوك” لأن هذه الفئات تتناول عادة كميات كبيرة من اللحوم.
ما يزيد خطر إصابتها بالمرض مقارنة مع الفئات الأقل ثراء والفقراء والتي كانت نادرا ما تتناول اللحوم لكن يصيب الآن فئات مختلفة من المجتمع.
هو مرض يصيب عملية التمثيل الغذائي (الأيض) في الجسم مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات حمض البوليك (اليوريك) في الجسم وتراكمه، ويقود إلى تجمعه في المفاصل وترسبه على شكل بلورات، ويؤدي هذا إلى حدوث آلام شديدة في المفاصل والتهابها.
أو بمعنى أخر هو شكل من أشكال التهاب المفاصل والذي يسبب ألماً وانتفاخاً في مفصل المريض، ويحدث عادة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع منسوب حمض اليوريك في الدم.
هل ارتفاع حمض البوليك يعني أصابة الشخص بمرض النقرس ؟
إرتفاع حمض البوليك لايعني مرض النقرس, قد يكون مع أو بدون ارتفاع حمض البوليك.
مم هي نسبة البوليك في الدم ؟
المُعدّل الطبيعي لحمض البوليك عند الإناث 2.4_6.0 ، أمّا لدى الذكور فهو 3.4_7.0
مراحل مرض النقرس
يمر المريض من اربعة مراحل
المرحلة الأولى: يكون هناك ارتفاع مستوى حمض اليوريك، ولا تكون هناك أعراض جانبية.
أما المرحلة الثانية: يواجه المصاب نوبات النقرس الحادّة، التي قد تستمر لعدة أيام.
المرحلة الثالثة: المصاب بواجه أعراض حادّة في فترة بين النوبات، وقد تستمر لأشهر، أو لعدة سنوات.
المرحلة الأخيرة: في حالة عدم تلقي العلاج المناسب، فإنه يتطور إلى النقرس المزمن.
أعراض مرض النقرس
تأتي نوبات مفاجئة وهي عبارة عن ألم حاد في المفاصل، وعادة ما يصيب مفصل إبهام القدم، ولكنه أيضا قد يصيب القدم والكاحل والركبة واليدين والرسغ.
وكذلك التهاب في المفصل واحمرار المفصل، وسخونة المفصل. وفي بعض الأحيان يحدث تورم في المفصل.
عوامل تزيد من خطر الإصابة بالمرض
الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم وداء السكري وارتفاع الدهنيات في الدم.
بعض الأدوية كالأسبرين، وبعض أنواع مدرات البول المستخدمة لعلاج مرض ارتفاع ضغط الدم.
عوامل وراثية:
- السمنة
- ارتفاع ضغط الدم.
- الإكثار من تناول اللحوم
- وجود تاريخ عائلي مع المرض.
- إجراء عمليات حديثة، أو المعاناة من أورام.
طرق الوقاية من مرض النقرس
- شرب كميات كافية من الماء
- تقليل تناول المشروبات المُحلاة.
- تناول غذاء صحي متوازن يشمل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة ومنتجات الحليب .
- تقليل اكل اللحوم والدواجن والأسماك بحيث يكون مجموع مأخوذك اليومي منها بين 110 و170 غرام
- اتباع نظام غذائي صحي متوازن
- ممارسة التمارين الرياضية
- تناول البروتين من منتجات الحليب منزوع الدسم.
- أكل النشويات بدلاً من السكريات كمصدر للكربوهيدرات.
- تقليل الدهون المشبّعة.
- تجنّب العصائر المحلاة بالسكر.
- تناول الأطعمة والمكملات الغذائية لمنع حدوث نوبات النقرس؛ كالكرز، فيتامين سي C…
- الابتعاد عن تناول الكحول.
النظام الغذائي الخاص للمريض
-شرب 9 – 14 كوب من السوائل كل يوم
-القهوة: وجدت دراسات وجود ارتباط بين شرب القهوة وانخفاض حمض اليوريك.
-فيتامين C: يقلل من مستويات حمض اليوريك في الدم.
الأدوية لعلاج النقراس
علاج النقرس، يرتكز على تناول الأدوية، والطبيب هو من يقرر بشأن هذه الأدوية، وفقا لوضع المريض الصحي للمريض وما يفضله.
ومن هذه الأدوية:
مضادات الالتهاب اللاستيرويدية – (Non steroidal Anti , Inflammatory Drug NSAIDs / NAIDs)
كولشيسن (Colchicine)
ستيرويدات (Steroids)
غالباً مرض النقرس يتطور لدى الرجال، في سن بين 30 و45 عاماً، وعند النساء بعد سن الـ55 عاماً.
وشائع بين الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، بغض النظر عن الجنس، ونادر الحدوث عند الأطفال.