4 أسباب رئيسية لتكيس المبايض وكيفية التغلب عليها، أولا لنعرف تعريفه، تكيس المبايض هو خلل هرموني يصيب النساء في سن الإنجاب.
سواء المتزوجات أو العازبات، وهو عبارة عن أكياس تحتوي سوائل و تستقر في المبيضين وتتفاوت في الحجم، والعدد حسب كل امرأة غالبا ما تكون هذه الأكياس حميدة، أي أنها لا تشكل أي مشكل للنساء.
 |
| 4 أسباب رئيسية لتكيس المبايض وكيفية التغلب عليها |
لكنها في مراحل متأخرة قد تسبب مشاكل مثل صعوبة حدوث الحمل، أو العقم، لذلك يجب العمل على استشارة الطبيب، و الخضوع للعلاج عن طريق الأدوية أو الجراحة.
وفي هده المقالة ستتعرف علي 4 أسباب رئيسية لتكيس المبايض وكيفية التغلب عليها
4 أسباب رئيسية لتكيس المبايض وكيفية التغلب عليها
الاضطرابات الهرمونية من أسباب تكيس المبايض
عادة ما يفسر الأطباء من أسباب تكيس المبايض بوجود فرط في إنتاج الهرمونات الذكورية ” الأندروجينات” و “التيستوستيرون “ لدى الإناث.
فالتيستوستيرون مثلا رغم كونه هرمونا ذكوريا، لكنه أيضا ينتج لدى النساء، بكميات قليلة. ومن علاماته وجود بعض الشعر الخفيف على المرفقين وفي الرجلين ومنطقة العانة والإبطين.
العامل الوراثي من أسباب تكيس المبايض
كشفت الدراسات العلمية والسريرية المنجزة أن أكثر من 40 بالمائة من النساء اللواتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض، لهن نساء وقرابات دموية عانوا أيضا من نفس المشكلة.
خلل في الغدة النخامية
الغدة النخامية، أو الغدة النواة أو الرئيسية، عبارة عن حبة صغيرة تقع في عظم الدماغ.
وهي المسؤولة عن إفراز مختلف الهرمونات وإطلاقها بالجسم، مثل هرمون الكورتيزون، هرمون النمو GH و مختلف الهرمونات الجنسية كالتستوستيرون وغيرها.
وما يحدث للنساء اللواتي يواجهن متلازمة تكيس المبيض، هو أن الغدة النخامية تحفز بطريقة مبالغة هرمون ال HL مما يؤدي إلى انخفاض مباشر في مستويات هرمون الأستروجين
يجعل استجابة المبيض وإفرازاته الهرمونية عشوائية وغير منتظمة وبالتالي المساهمة في تكاثر التكيسات المبيضية الغير مكتملة مراحلها.
مقاومة الأنسولين
ما معنى مقاومة الأنسولين؟
مقاومة الأنسولين هو عدم قدرة خلايا الجسم على الاستفادة من الأنسولين، فيتم تخزين السكر في الدم دون وصوله إلى الخلايا، مما يحفز البنكرياس على إنتاج المزيد من الأنسولين في فترة وجيزة
لكن ما يحدث في مرحلة متأخرة هو أن البنكرياس لا يستطيع تلبية الحاجة المستمرة والمتزايدة للأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكليكوز بالدم وظهور مرض السكري.
إذا كنتي تعانين من متلازمة تكيس المبيض، فعليك إجراء فحوصات لخزان السكري في الدم، خاصة إذا كان لديك تاريخ عائلي وراثي مع مرض السكري.
فتكيس المبيضين قد يؤدي الى مقاومة الأنسولين وبالتالي ظهور مرض السكري من النوع الثاني.
 |
| 4 أسباب رئيسية لتكيس المبايض وكيفية التغلب عليها |
علاج مشكلة تكيس المبايض
الأدوية والعقاقير الهرمونية
عادة ما يلجأ الأطباء إلى وصف علاجات هرمونية عن طريق الفم للنساء والفتيات التي يتعرضن لمتلازمة تكيس المبايض، مثل حبوب منع الحمل وبعض الأدوية الهرمونية التي تنقص من مستويات هرمون الاستروجين الذكوري.
لكن هذه العلاجات رغم نجاعتها في علاج التكيسات والقضاء على مضاعفاتها، كتساقط الشعر والبثور الموجودة على البشرة أو حتى الشعر الزائد الغير مرغوب.
لكن هذا النوع من العلاج قد يسبب مضاعفات خطيرة للمرأة الحامل أو التي تنوي ذلك بعد فترة قصيرة من العلاج مثل الإعاقة أو تشوه الجنين.
لذلك إذا كنت تنوين استعمال هذه العلاجات، فلا بد لك من وصفة الطبيب وتتبع سيرورة تطور عملية الشفاء.
تجويد نمط الحياة خاصتك
 |
| 4 أسباب رئيسية لتكيس المبايض وكيفية التغلب عليها |
إن ممارسة الرياضة واعتماد نظام غذائي صحي من شأنه أن يقي ويخفف من أعراض متلازمة تكيس المبايض، وعادة ما تستجيب النساء اللواتي يداومن على الرياضة والنشاط البدني للعلاج أكثر من غيرهن.
هذا بالإضافة إلى كون الرياضة سبيلا لتخفيف أعراض تكيس المبايض كالبدانة وتراكم الدهون في منطقة البطن وإرتفاع منسوب الكليكوز في الدم الذي قد يسبب مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والشرايين والضغط الدموي.
الجراحة
وهو الخيار الأخير الذي يتم اللجوء إليه بعد عدم نجاعة الأساليب السابقة في تحسين الخصوبة وحدوث الحمل، وتتم هذه العملية الجراحية بواسطة الليزر أو حقن شديدة الحدة.
تعمل على فقع هذه التكيسات عن طريق ثقوب دقيقة، ومن ثم الحفاظ على رهافة عنق الرحم الذي يعود إلى حالته الطبيعية بعد أشهر من العلاج.
مما يعزز فرص حدوث الإخصاب في مرحلة الإباضة وذلك لأن هذه التكيسات التي تجعل عنق الرحم سميكا تم التخلص منها بشكل نهائي.